وتجمّع المشيّعون في مزار الشهداء بقرية "الحكوميّة" شمال مدينة الرقة, حيث بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت تخلّلها عرض عسكريّ, ليلقي بعدها القيادي في مجلس الرقة العسكري, عبدو رقة كلمة أشار فيها إلى أنّ تضحيات الشهداء وبطولاتهم هي التي حقّقت للشعب الحرّية والأمان.
وأكّد على التمسّك بالمقاومة والنضال في وجه كلّ "الطامعين بضرب مكتسبات الشعوب التي تحقّقت بفضل دماء الشهداء" معاهداً بالسير على خطاهم "حتّى آخر قطرة دم".
وقرأت الإداريّة في مجلس عوائل الشهداء بالرقة, أمينة محمّد وثيقة الشهيد "بحري" وسلّمتها لذويه, ليوارى جثمانه الثرى بمزار الشهداء في قرية الحكوميّة وسط زغاريد الأمّهات والهتافات التي تمجّد بطولات الشهداء وتضحياتهم.
مصدر الصور: ANHA